تلعب الاختبارات البيوكيميائية دورًا هامًا للغاية في فحص المشكلات الهرمونية الشائعة لدى النساء، مثل هرمون الإستروجين والهرمون الملوتن (LH)، والبرولاكتين، والهرمون المنشط للحوصلة (FSH).

وقد يؤدي حدوث أي نقص أو عدم توازن في هذه الهرمونات إلى المعاناة من مجموعة من الأعراض والمشكلات الصحية. وتشمل أعراض نقص هذه الهرمونات، انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة، والتي قد تؤثر على العلاقات الحميمية، وجودة الحياة بشكل عام، بالإضافة إلى زيادة الوزن، والذي قد يصعب فقدانه بالطرق التقليدية المتبعة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات أخرى، مثل العقم، أو اختلال التوازن الهرموني لدى المرأة.

لذا، فإن متابعة مستويات هذه الهرمونات من خلال الاختبارات البيوكيميائية ومعالجتها، قد يساعد في التشخيص المبكر لهذه المشكلات المتعلقة بالغدد الصماء وعلاجها، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة والعافية لدى النساء.