فيتامين C: طريقك لصحة أفضل

لقد سمعنا جميعًا أن عصير البرتقال مفيد لعلاج نزلات البرد والرشح، لأنه يحتوي على فيتامين C – على الرغم من أنه قد لا يكون
علاجًا لنزلات البرد، إلا أن فيتامين C يلعب دورًا مهمًا في تكوين الجسم ووظيفته وفي هذه المقالة سوف نطلعك على فوائد فيتامين C
لأجسامنا من الداخل إلى الخارج!. وبعض فوائده تشمل:

تحسين مظهر الجلد
نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة، يمكن أن يساعد فيتامين C في عملية التجديد الطبيعي لبشرتك، مما يساعد جسمك على إصلاح خلايا
الجلد التالفة.
إذا كانت بشرتك بحاجة إلى تعزيز طبيعي، فإن فيتامين C يمكن أن يدعم إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم وهو أيضًا أحد مضادات
الأكسدة الفعالة للغاية التي تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. والذي يساعد على محاربة علامات الشيخوخة من الداخل
إلى الخارج.
وهذا ليس كل شيء. يمكن أن يساعد فيتامين C في الحفاظ على قوة الغضاريف والعظام من خلال مساعدة الجسم على إنتاج الكولاجين.
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا ويعمل بمثابة أساس لتوفير البنية والقوة.
حوالي 90% من بروتينات المصفوفة الموجودة في عظامنا عبارة عن كولاجين، لذلك فمن المنطقي أنها مفيدة لعظامنا وغضاريفنا.

قد يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة
فيتامين C هو أحد المغذيات الدقيقة الأساسية ويساهم في تقوية جهاز المناعة لدينا من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة.
ففيتامين C أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية ويمكن أن يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم بنسبة تصل إلى 30٪.
وهذا يساعد دفاعات الجسم الطبيعية على مكافحة الالتهاب، ويعتقد أيضًا أن فيتامين C يمكن أن يساعد في تقليل عوامل خطر الإصابة
بأمراض القلب (السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم)، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو مستويات
الكوليسترول الضار (LDL).
كما وجدت دراسة حديثة أجريت على الحيوانات أن مكملات فيتامين C ساعدت على استرخاء الأوعية الدموية التي تحمل الدم من
القلب، مما ساعد على تقليل مستويات ضغط الدم.

تحسين المزاج
من العلامات المبكرة التي تشير إلى احتمالية نقص فيتامين C هو سوء الحالة المزاجية والتعب، نشعر جميعًا بالتعب والإرهاق من وقت
لآخر، خاصة مع تزايد انشغال العمل والحياة الاجتماعية. ولكن إذا كنت تشعر بالإرهاق طوال الوقت، فقد يواجه جسمك صعوبة في
تحويل الطاقة التي تمنحه إياها إلى عمل. إذا كنت تزود جسمك بالطعام والشراب الذي يحتاجه وما زلت تشعر بالتعب، فقد يعني ذلك أن
جسمك يفتقر إلى بعض المغذيات الدقيقة، مثل فيتامين C.

الاكتئاب وتغيرات الشخصية والخمول والشعور بالضيق العام هي بعض من أعراض مرض الاسقربوط، والتي يمكن أن تحدث إذا كنت
تعاني من نقص فيتامين C، مما يجعل فيتامين C حيويًا للصحة العقلية الطبيعية.
فيمكن أن يعطي فيتامين C دفعة لمزاجك، أظهرت الدراسات انخفاضًا ملحوظًا في القلق والاكتئاب عند تناول مستويات كافية من تناوله،
إما عن طريق النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، ويجب الالتفات إلى أن فيتامين C هو فيتامين قابل للذوبان في الماء؛ لذلك لا يقوم
الجسم بتخزين هذا الفيتامين، لذا تأكد من تناوله بانتظام لضمان مستويات صحية منتظمة.

تحسين صحة اللثة والأسنان
يمكن أن يساعد فيتامين C في تقوية اللثة والأنسجة الرخوة في فمك ويمنع أسنانك من الارتخاء، حيث تم ربط المستويات المنخفضة من
الفيتامين في الجسم بالمراحل الأكثر تقدمًا من أمراض اللثة.
فيعد فيتامين C ضروري لتخليق البروتين، مثل إنتاج الكولاجين، والكولاجين هو المسؤول عن بناء الأنسجة السليمة في الجسم، بما في
ذلك أنسجة اللثة.
إذا لم تحصل على ما يكفي من فيتامين C على مدى عدة أشهر، تصبح عرضة لخطر الإصابة بالاسقربوط – وهو المرض الذي كان
شائعًا بين البحارة في القرن التاسع عشر. تشمل أعراض الاسقربوط النزيف وتورم اللثة وخلع الأسنان. لذا، إذا كنت ترغب في الحصول
على ابتسامة صحية، قم بزيادة حصتك فيتامين C.

يساعدك على امتصاص الحديد ومنع نقص الحديد

وقد ثبت أن فيتامين C يعزز امتصاص الحديد. فهو يلتقط الحديد غير الهيم ويخزنه في شكل يسهل على جسمك امتصاصه. أثبتت
الدراسات أن امتصاص الحديد يمكن زيادة 1.5-10 أضعاف نتيجة تناول عصير البرتقال مع الوجبة (حتى الحد الأقصى للجرعة اليومية
الموصى بها من فيتامين C للفرد).
وهذا ليس كل شيء…
تم ربط فيتامين C بتخفيض مستويات حمض اليوريك في الدم مما يساعد على منع نوبات النقرس، وحماية الذاكرة والتفكير مع تقدمك في
العمر والحفاظ على الوظائف النفسية، ودعم عملية التمثيل الغذائي المنتجة للطاقة ومساعدة الجسم على إنتاج فيتامين هـ.
فكما ترى أن فيتامين C هو عنصر غذائي مهم في الحفاظ على صحة الجسم.
إذا كنت قلقًا بشأن مستويات الفيتامينات لديك، تحدث إلى أحد أطبائنا أو احجز موعدًا للتقطير بالتنقيط الوريدي لفيتامين C. (لينك الحجز)