نظرة عن قرب لفيتامين (ج): كيف يساهم في علاج السرطان

هنالك العديد من الفوائد العامة لفيتامين (ج)، ولكن استخدامه كعلاج للسرطان يظل محل خلاف، ولكن ما يثير الاهتمام هو التجارب
السريرية التي أثبتت بعض علامات الاستجابة للسرطان لفيتامين (ج)، ولكن دون بناء فهم واضح لسبب الاستجابة، كما أن هناك عدد
كبير من التجارب قبل السريرية التي تبحث في الكيفية التي يمكن أن تفيد بها الجرعة العالية من فيتامين (ج) مرضى السرطان.
ما تقدمه هذه الدراسات قبل السريرية هو إمكانية اكتشاف الأساس المنطقي والمؤشرات الحيوية المحتملة التي من المحتمل أن تستجيب
لعلاج فيتامين (ج)، وكـ Effect Doctors لسنا متخصصين في السرطان ولهذا لا يمكننا تقديم الاستشارات للمرضى حول ما إذا كان
ينبغي عليهم ادخال فيتامين (ج) في خطتهم كعلاج لأمراض سرطانية معينة.
لذا إن كنت ترغب في إجراء حقن فيتامين (ج)، بناءً على بحثك الخاص أو نصيحة طبيب الأورام أو الفريق الطبي الذي تتابعه، فإننا
قادرون على ضمان خدمة آمنة ومؤمنة وذات خبرة، فنحن نستخدم معدات وأدوية معقمة من شركات أدوية أوروبية معروفة مع تأمين
كامل على جودة المنتج.
سنضمن أيضًا أنه من الآمن لك الحصول على العلاج الوريدي وقد نطلب مناقشة مع فريق الأورام أو الطبيب الذي أحالك إلينا
وفي هذه المقالة، سوف نتعمق أكثر في استخدام العلاج بفيتامين (ج) في السرطان وفوائد الحقن الوريدي له.

دراسات في الحقن الوريدي لفيتامين (ج) في علاج السرطان
يعد استخدام الحقن الوريدي لفيتامين (ج) بجرعات عالية محط اهتمام، فقبل 60 عامًا لاحظ ويليام ماكورميك أن مرضى السرطان
أظهروا مستويات منخفضة للغاية من فيتامين (ج) وأن أعراضهم تشبه أعراض داء الحَفَر- scurvy، مما أدى به إلى افتراض أن جرعة
عالية من فيتامين (ج) يمكن أن تساعد في حماية مرضى السرطان من المزيد من الانتشار.
في عام 1972، افترض إيوان كاميرون، الجراح الاسكتلندي، أن الجرعة العالية من الحقن الوريدي لفيتامين (ج) (Internal link
for vitamin c iv drip) يمكن أن تثبط انتشار السرطان عن طريق تثبيط انزيم هيالورونيداز، مما يجعل المصفوفة خارج الخلية
أضعف وبالتالي يسمح للخلايا السرطانية بالانتشار.
وبدأ إيوان كاميرون في علاج مرضى السرطان بتجارب سريرية باستخدام فيتامين (ج) الوريدي، وأظهر الاختبار أن بعض المرضى
استفادوا من فيتامين (ج)، وبعد ذلك دخل في شراكة مع لينوس بولينج لإجراء مزيد من الأبحاث.
بشكل عام، أظهرت نتائج هذا البحث الإضافي أن فيتامين (ج) أدى إلى تحسين نوعية الحياة وزيادة متوسط وقت البقاء على قيد الحياة
أربعة أضعاف، لم تكن الدراسات كبيرة ولكن لها مشكلاتها الخاصة التي يجب على العلماء التدقيق فيها عند النظر في قابليتها للتطبيق.
وعلى مدار العقد الماضي، كان هناك قدر متزايد من التجارب السريرية فيما يتعلق بسلامة وفعالية فيتامين (ج) كعلاج أحادي أو في
العلاج الجماعي، تظهر العديد من هذه الدراسات نوعية حياة أفضل بكثير لمرضى السرطان من خلال تقليل الألم وحماية الأنسجة
الطبيعية من السمية الناجمة عن العلاج الكيميائي.
كما أظهر فيتامين (ج) تغييرات وتأثيرات تآزرية عند إعطائه مع العلاج الإشعاعي والعلاجات الكيميائية القياسية، ولكن لم يتم إجراء هذه
الدراسات على نطاق واسع، أو عن طريق التجربة المنضبطة المعشّاة، لذلك يضطر المجتمع الطبي حتى الآن إلى البقاء على الحياد فيما
يتعلق بعلاج فيتامين (ج) لدى مرضى السرطان حتى يتم إجراء مثل هذه الدراسات على مستويات أعلى.

لماذا نختار الحقن الوريدي لفيتامين (ج)؟

عند إعطاء فيتامين (ج) عن طريق الفم، يتم التحكم في تركيز فيتامين (ج) في البلازما البشرية من خلال آليات متعددة تعمل معًا وهي
امتصاص الأمعاء، وتراكم الأنسجة، وإعادة الامتصاص الكلوي والإفراز، وربما حتى معدل الاستخدام.
ولكن عندما يتم إعطاء فيتامين (ج) من خلال الوريد أو داخل الصدر، يتم تجاوز كل هذه المراحل، ويمكن بسهولة تحقيق تركيزات كبيرة
من البلازما الدوائية من فيتامين (ج).

ما الجرعة الموصى بها من فيتامين (ج)؟
أشار إلينا العديد من العملاء بالرغبة في جرعات من 25-75 جرامًا تصل إلى ثلاث مرات في الأسبوع، على الرغم من أننا لا نستطيع
أن ننصحك بالجرعة التي يجب أن تستخدمها أو عدد المرات، يرجى مناقشة هذا مع فريقك الطبي أو اتخاذ قرار بناءً على بحثك الخاص.

ما هي مخاطر الجرعة العالية من فيتامين (ج) الوريدي؟

● 400000 شخص في العالم يعانون من نقص في إنزيم G6PD وهو مزيج من نقص الجلوكوز والفوسفات، وهذه حالة
مرتبطة بجين X لذا فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بها من النساء، ومن المعروف أيضًا أن جرعة عالية من فيتامين (ج)
عن طريق الوريد تسبب انحلال الدم في حالات نقص G6PD، وبالتالي يجب أن يكون اختبار نقص G6PD إجراءًا روتينيًا
لدى الذكور قبل ضخ جرعات أكبر من 25 جرامًا، ولدى الأشخاص من أصل أجداد من أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا
حيث أنهم أكثر عرضة لهذا النقص.
● يمكن أن تتشكل حصوات فيتامين (ج) في الكلى والحالبين بعد حقن جرعة عالية من فيتامين (ج)، كما ننصح جميع المرضى
الذين تناولوا جرعة عالية من حقن فيتامين (ج) بشرب كميات كبيرة من الماء (0.75 لتر في الساعة قبل الحقن الوريدي و
0.75 لتر في الساعة التالية). يرجى ملاحظة أن هذه الحقن قد لا تكون مناسبة للمرضى المصابين بأمراض الكلى، كما يجب
إجراء استشارة طبية قبل بدء الحقن للتأكد من أنها آمنة لك.
● الجرعة العالية من فيتامين (ج) قد تزيل الكالسيوم من عظامنا، فننصح المرضى بتناول مكملات الكالسيوم عن طريق الفم على
مدار الأسابيع أو الأشهر التي يجرون فيها حقن فيتامين (ج).
● والحقن الوريدي له مخاطر صغيرة مثل رد الفعل التحسسي، والحمل الزائد للسوائل، وسحب السائل (أي عدم إدخال الوريد
بشكل صحيح في الوريد)، والإدخال العرضي في الشريان، والعدوى، والكدمات. ننصح باستخدام شركة ذات خبرة فالمجال
عند اختيار الحقن الوريدي.