Skip to content Skip to footer

جهاز المناعة يعتبر من أكثر أجهزة الجسم دقةً وتعقيدًا في نفس الوقت، ولكي يعمل بشكل سليم يتطلب التوازن والدعم المناعي، وبشكل عام فجهاز المناعة يلعب دورًا هامًا في محاربة العدوى ولكن في بعض الأحيان قد يفشل في هذه المهمة، ولكن هل هناك طريقة يمكنك التدخل بها في هذه العملية المعقدة لجهاز المناعة لدعمه ومساعدته في القيام بوظيفته على أكمل وجه؟ الإجابة بالتأكيد نعم! هنالك العديد من الخطوات والتغيرات البسيطة التي يمكنك اعتمادها في أسلوب حياتك والتي من يمكن من خلالها تعزيز جهاز المناعة ودعم جسمك في محاربة العدوى، خاصة في العصر الحالي مع انتشار أوبئة كفيروس كورونا  Covid – 19. وبشكل عام تناول وجبات غذائية متوازنة غنيية ببعض الفيتامينات مثل فيتامين (ج)، (هـ)، (أ) و(د)، وشرب كميات كافية من الماء بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة تمارين رياضية معتدلة وتقليل التوتر في الحياة اليومية كلها يمكنها أن تساعدك في دعم جهاز المناعة، لذا سنتناول كل هذه النقاط بشكل مفصل أكثر عبر هذا المقال.

 احصل على قسط كاف من النوم 

يسير النوم وجهاز المناعة القوي جنبًا إلى جنب، نظرًا لأن جودة النوم الرديئة مرتبطة بشكل مباشر بالتعرض للإصابة بالأمراض، يوفر النوم الدعم الأساسي لجهاز المناعة فالجسم، فيتيح الحصول على ساعات كافية من النوم عالي الجودة دفاعًا مناعيًا متوازنًا يتميز بمناعة فطرية وتكيفية قوية واستجابة أكثر كفاءة للقاحات. لذا، اجعل من أولوياتك الحصول على قسط كاف من النوم المستمر كل ليلة.كما سيساعدك أيضًا الاعتماد على جدول نوم ثابت بمواعيد محددة كل يوم والامتناع عن التعرض للشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والنوم في غرفة مظلمة تمامًا أو باستخدام قناع النوم في تحسين روتين نومك بشكل كبير.

اشرب كميات وافرة من الماء يوميًا

يمكن أن يسبب الجفاف الصداع، ويعيق وظائف القلب والكلى الطبيعية، ويؤثر على الوظائف الإدراكية أيضًا، كما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذا تأكد من شرب الكثير من الماء كل يوم.

كما أن الماء هو المكون الرئيسي لليمفا (سائل بلازما الدم، والتي تعني في اللاتينية الماء)، وهو السائل الذي يتدفق عبر الجهاز اللمفاوي والذي تتمثل وظيفته في إعادة السوائل والبروتينات من أنسجتك إلى الدورة الدموية المركزية. أيضًا، تنقل الليمف البكتيريا إلى العقد الليمفاوية، حيث يتم تدميرها، لذا فإن الجهاز اللمفاوي يلعب دورًا حيويًا  في تعزيز استجاباتنا المناعية بشكل مثالي.

لكن ما هي كمية الماء الوافرة التي ينبغي الحصول عليها؟ تختلف احتياجات كل شخص من الماء يوميًا، وتعتمد بشكل أساسي على نوعك وعمرك، ومقدار ما تتعرق (بسبب التمارين الرياضية والطقس الحار وما إلى ذلك)، وصحتك. ومع ذلك، وكقاعدة عامة ، يبلغ إجمالي كمية الماء التي ينبغي استهلاكها يوميًا 3.7 لتر للرجال و 2.7 لتر للنساء.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني ليس فقط للحفاظ على لياقتك ومساعدتك في التخلص من التوتر، فهو أيضًا يلعب دورًا هامًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويخفّض ضغط الدم، ويساعد في التحكم في وزن الجسم، وله تأثير عميق على الأداء الطبيعي لجهاز المناعة.

لكن تأكد من عدم المبالغة في ممارسة الرياضة، في حين أن الممارسة المتكررة للنشاط البدني المعتدل يمكن أن تكون مفيدة، فإن الفترات الطويلة من التدريب المكثف على التمارين يمكن أن تقلل من المناعة، غالبًا ما يعاني الرياضيون المحترفون من بعض الأعراض المرتبطة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي (URTI) خلال فترات التدريب المكثف.

 لذلك احرص على ممارسة متوسط 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة في الأسبوع، كما يمكنك ممارسة الرياضة كل يوم أو توزيع جلسات التمرين على مدار 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، حاول أيضًا تقليل الوقت الذي يقضيه في الجلوس أو الاستلقاء وتفكيك فترات طويلة من عدم التحرك بنوع من النشاط.مستويات التوتر وتأثيرها على جهاز المناعةالجهاز المناعي والتوتر مرتبطان بشكل كبير، ويحصل التوتر على سمعة سيئة حقًا هذه الأيام، ولكن في الواقع، فإن الاستجابة للتوتر على المدى القصير، والمعروفة أيضًا باسم استجابة «القتال أو الهروب» Fight or Flight، هي إحدى آليات البقاء الأساسية الطبيعية للإنسان؛ من خلال تثبيت معدل ضربات القلب، وزيادة تدفق الأكسجين إلى العضلات، وتخدير مستقبلات الألم، يساعد هذا النوع من الاستجابة للتوتر قصير المدى على إعداد أجسامنا لمواجهة الخطر أو تجنبه.

تبدأ المشكلة عندما يتم إثارة هذه الاستجابة بانتظام بسبب الأحداث اليومية الأقل أهمية والتي تؤدي إلى توتر طويل الأمد أو مزمن، حيث ثبت أن التوتر طويل الأمد يمكن أن يثبط أو يعطّل الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية من خلال التسبب في التهاب مزمن (يلعب الالتهاب دورًا مهمًا في ظهور وتطور مجموعة واسعة من الأمراض)، وقمع العديد من الخلايا الوقائية المناعية بوظائف مختلفة، كما قد يزيد أيضًا من قابلية الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

لسوء الحظ، لا يمكننا تجنب جميع مصادر التوتر في حياتنا اليومية، ومع ذلك يمكننا استخدام تقنيات وأنشطة مختلفة للتحكم في مستويات التوتر لدينا وتقليلها مثل التأمل اليقظ واليوغا والتاي تشي والتخيل الموجّه وتمارين التنفس.

الفيتامينات ودورها في تعزيز جهاز المناعة

يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات مساعدة كبيرة لجسمك في محاربة الأمراض، ولكن بصرف النظر عن مصادر الغذاء الطبيعية، هناك أيضًا مكملات للجهاز المناعي التي يمكن أن تمنحك دفعة إضافية، فالفيتامينات هي مركبات عضوية ضرورية لعدد كبير من العمليات الفسيولوجية، كما أنها مطلوبة بكميات صغيرة في نظامنا الغذائي لأنه لا يمكن تصنيعها بكميات كافية من قبل أجسامنا.

من المعروف منذ فترة طويلة أن الفيتامينات تؤثر على جهاز المناعة ويمكن لبعض الفيتامينات، مثل فيتامينات (ج) و (هـ)  أن تعمل بطريقة غير محددة نسبيًا في جهاز المناعة كمضادات الأكسدة، كما يمكن أن تؤثر الفيتامينات الأخرى، مثل فيتامينات (أ) و (د) على الاستجابة المناعية بطرق محددة للغاية، ولكن ما هي الفيتامينات الأساسية لجهاز المناعة؟

فيتامين (ج) أو سي، والمعروف أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، ضروري لتطور الجسم وعمله بشكل صحيح، كما يلعب دورًا حيويًا في وظيفة المناعة، والحقيقة المثيرة للاهتمام هي أنه على الرغم من أن معظم الحيوانات يمكنها تصنيع فيتامين (ج) الخاص بها، يجب على البشر وبعض الحيوانات الأخرى الحصول عليه من مصادر غذائية،  تشير الأبحاث إلى أن تناول مكملات الجهاز المناعي التي تحتوي على فيتامين (ج)  بانتظام قد لا يمنع العدوى، ولكنه يقلل من متوسط مدة وشدة نزلات البرد. أيضًا، من الضروري للبشرة السليمة، فبدون هذا الفيتامين، يكون الكولاجين الذي يصنعه الجسم غير مستقر بحيث لا يؤدي وظيفته، والعديد من الإنزيمات الأخرى في الجسم لا تعمل بشكل صحيح بدون فيتامين (ج) 

تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) ما يلي:

  • الحمضيات
  • الفلفل
  • الفراولة
  • الكشمش الأسود
  • البروكلي
  • كرنب بروكسل- Brussel Sprouts 
  • البطاطس
  • فيتامين (هـ) 

يمكن أن يكون فيتامين (هـ) أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعدك على الحفاظ على صحة البشرة والعينين وتقوية جهاز المناعة لديك. وعلى الجانب الإيجابي، يتم تخزين أي فيتامين (هـ) لا يستخدمه جسمك على الفور للاستخدام في المستقبل.

تشمل المصادر الجيدة لفيتامين (هـ) ما يلي:

  • الزيوت النباتية – مثل بذور اللفت وعباد الشمس وفول الصويا والذرة وزيت الزيتون
  • المكسرات والبذور
  • القمح والحبوب الكاملة
  • فيتامين (أ) 

فيتامين (أ)، المعروف أيضًا باسم الريتينول، هو فيتامين أساسي يدعم ويقوي الرؤية والتكاثر ونمو العظام، ويلعب دورًا مهمًا في نسخ الجينات، ويعزز المناعة من خلال تعزيز انتشار الخلايا التائية، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى. الكاروتينات، نوع من فيتامين أ موجود في الأطعمة النباتية، هي مضادات أكسدة قوية تساعد الجسم على محاربة الالتهاب. أيضًا، على غرار فيتامين E، يتم تخزين أي فيتامين A زائد لا يحتاجه جسمك على الفور للاستخدام في المستقبل.

تشمل المصادر الجيدة لفيتامين أ ما يلي:

  • الجبن
  • البيض
  • الأسماك الزيتية
  • الحليب والزبادي
  • منتجات الكبد والكبد

على الرغم من أنه ربما اشتهر بفوائده الصحية في العظام والأسنان والعضلات (حيث يساعد في تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم)، إلا أن فيتامين (د) يلعب أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز استجاباتنا المناعية الفطرية والتكيفية حيث يتكون الجهاز المناعي من جزأين: الفطري (العام) والتكيفي (المتخصص).

المصدر الطبيعي الأساسي لفيتامين (د) هو تفاعل كيميائي يعتمد على التعرض لأشعة الشمس، لسوء الحظ فقط عدد قليل من الأطعمة، مثل لحم الأسماك الدهنية، تحتوي بشكل طبيعي على كميات كبيرة من فيتامين (د). أيضًا نظرًا لأنه يمكن تصنيع فيتامين (د) بكميات كافية عن طريق التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي،فيمكن إن جاز التعبير اعتبار فيتامين (د) هرمونًا وليس فيتامين.

من أواخر مارس حتى نهاية سبتمبر، يمكن لمعظم الناس الحصول على كل فيتامين (د) الذي يحتاجونه من خلال ضوء الشمس واتباع نظام غذائي متوازن، كما تحتاج إلى الحصول على فيتامين (د) من نظامك الغذائي خلال الخريف والشتاء لأن الشمس ليست قوية بما يكفي ليصنع الجسم فيتامين (د) (خاصة في المملكة المتحدة). ومع ذلك، نظرًا لأنه من الصعب على الناس الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) من الطعام وحده، يوصى بشدة بتناول مكمل فيتامين (د) يوميًا خلال الخريف والشتاء بعد مراجعة الطبيب المختص. 

تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د:

  • الأسماك الزيتية – مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
  • اللحوم الحمراء
  • الكبد
  • صفار البيض
  • الأطعمة المدعمة بالفيتامينات- مثل حبوب الإفطار

كيف يمكن لـ Effect Doctors مساعدتك في تعزيز جهاز المناعة؟

ناقشنا كيف أن تناول نظام غذائي متوازن، وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والمشاركة في تمارين معتدلة، وتقليل التوتر في حياتك، كلها تساعد في دعم جهاز المناعة لديك؛ لكن يمكن لأي شخص يعيش حياة مزدحمة يحاول تحقيق التوازن بين العمل والأسرة والوقت الشخصي أن يؤكد أن تحقيق كل ما سبق أسهل قولاً من فعله.

Effect Doctors موجودون هنا للمساعدة من خلال تقديم مجموعة واسعة من الحقن الوريدية التي تعمل كمعزز مناعي عندما تكون في أمس الحاجة إليها 

كواحدة من عيادات الحقن الوريدي الرائدة في لندن، نقدم مجموعة فريدة من العلاجات الوريدية، وكلها يديرها أطبائنا المدربون، حيث يحتوي كل علاج وريدي على مزيج مختلف من الفيتامينات والمعادن والشوارد -electrolytes .

فنقدم لك من خلال Effect Doctors بعض العلاجات الوريدية المصممة خصيصًا للمساعدة في محاربة العدوى وتقوية الجهاز المناعة فمن خلال الحقن الوريدي لتعزيز جهاز المناعة (Arabic link for immunity iv drip) ، يمكنك الحصول على مزيج مخصص معزز للمناعة من السلينيوم والزنك وفيتامين (ج). وعبر محلول فيتامين (ج) –   vitamin c iv drip arabic page يمكنك الحصول على جرعة كافية من فيتامين (ج) التي تساعد على تعزيز صحة البشرة والجسم أو من خلال محلول الوعكة الصحية (arabic link for under the weather iv drip) والذي قام فريق التخدير بإنشاءه ويعتبر محلول فريد من نوعه ويعتمد على جرعة كبيرة من فيتامين (ج) ،جنبًا إلى جنب مع محلول متوازن الكهارل بشكل فيزيولوجي وجرعة كبيرة من المغنيسيوم الوريدي.