كيف يمكن إنقاص الوزن عبر عقار الأوزمبيك؟

عقار الأوزمبيك- Ozempic أو ما يعرف علميًا باسم سيماغلوتايد هو دواء لمعالجة داء السكري من النوع 2، ومن آثاره الجانبية
المحتملة فقدان الوزن، وكما يطمح العديد من الأفراد إلى الوصول إلى الوزن المثالي بدون إجراء الكثير من المتغيرات، فيعتقدون أن في
الأوزمبيك حلَا سحريًا لإنقاص الوزن، ولكن هل هذه هي حقيقة هذا العقار؟
هذا ما سنتعرف في هذا المقال عليه عن قرب، ما هو عقار الأوزمبيك، وما التقنية العلمية القائم عليها، وما العلاقة بين أخذ مستحضر
الأوزمبيك بانتظام وكيف يمكن السيطرة على حالات السمنه من خلاله.

ما هو الأوزمبيك؟

الأوزمبيك هو اسم تجاري لعقار السيماجلوتايد ، وينتمي إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم ناهضات مستقبلات الببتيد 1 الشبيهة
بالجلوكاجون (ناهضات مستقبلات GLP-1).
يستخدم الأوزيمبيك بشكل أساسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الأوزمبيك له تأثيرات كبيرة على
الشهية والوزن، حيث ثبت أنه يمكن أن يعزز فقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، والذي يمكن أن يكون
مفيدًا بشكل خاص لأن إدارة الوزن تعد جانب مهم من جوانب رعاية مرض السكري.
ويعمل الأوزمبيك عن طريق تقليل الشهية والتعزيز من الشعور بالامتلاء، كما يمكنه إبطاء هضم الطعام، والذي يؤدي إلى تقليل تناول
السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
أثبتت دراسة أن تناول جرعات 2.4 ملغ من السيماجلوتايد مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن تقلل من وزن الجسم عند دمجها مع تغييرات في
نمط الحياة، ومن خلال هذه الدراسة اتضح أيضَا أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء وأجروا تغييرات في نمط الحياة فقدوا ما يقرب من
15٪ من وزن أجسامهم، في المتوسط، مقارنة بـ 3٪ بالمجموعة التي تناولت دواءًا وهميًا.

كيف يعمل الأوزمبيك؟
يؤدي الأوزمبيك إلى انخفاض الشهية ويطيل المدة التي يستغرقها الطعام لمغادرة المعدة، مما يؤدي إلى الإحساس بالامتلاء الذي يستمر
بمرور الوقت، الأهم من ذلك، أنه ليس له أي تأثيرات غير طبيعية على التمثيل الغذائي، وعندما يتعلق الأمر بالطريقة العلمية الكامنة
وراء كيفية عمله، فيعمل الأوزمبيك عن طريق محاكاة عمل الهرمونات الطبيعية، ومع ارتفاع مستويات الهرمونات هذه، تذهب الجزيئات
إلى الدماغ، وتعزز من إحساسه بالشبع، كما أنه يبطئ عملية الهضم عن طريق زيادة الوقت الذي يستغرقه الطعام لمغادرة الجسم، مما
يجعله مشابهًا لتأثير جراحات تحويل مسار الجهاز الهضمي.

متى يمكن استخدام الأوزمبيك لإنقاص الوزن؟
يتوقف القرار عند وصف الأوزمبيك لإنقاص الوزن على التقييم الطبي لكل حالة، وبشكل عام يلجأ المتخصصون إلى وصف عقار
الأوزمبيك في حالة السمنة المفرطة والتي تصنف بداية من نسبة 30 فأكثر لمؤشر كتلة الجسم (BMI) وفقًا لمركز مكافحة الأمراض
والوقاية (CDC) ، بالإضافة إلى ضرورة تبني الشخص المصاب بالسمنة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة كتنظيم الوجبات وتقليل
السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني جنبًا إلى جنب مع تناول عقار الأوزمبيك.
ومن المهم الانتباه إلى أن قابلية اللجوء إلى عقار الأوزمبيك لانقاص الوزن يرجع فقط إلى الطبيب المختص والذي بدوره يقوم بتقييم كل
حالة وفقًا لتاريخها المرضي وفي حالة تعاطي الأدوية باستمرار والعديد من العوامل المتغيرة الأخرى والتي تختلف من شخص لآخر.
ويمكننا في Effect Doctors تقديم المساعدة الطبية في رحلتك لانقاص الوزن، احجز موعدك الآن. ( للحجز internal link)