Published on: سبتمبر 16, 2025
أصبح علاج ناد بلس الوريدي أحد أشهر العلاجات في مجال الصحة والعافية. فقد غيّر نظرة الناس للطاقة والصفاء الذهني والشيخوخة الصحية، وأصبح الجميع يتناولونه من المدراء المشغولين وحتى المهتمين بتحسين صحتهم للتخفيف من الشعور بالإرهاق والتشوش الذهني والتغيرات المزاجية أو مجرد تأخير الشيخوخة. في هذه المقالة، سنوضح بالتفصيل ما يفعله العلاج الوريدي ناد بلس ونكتشف فوائده الرئيسية ونساعدك على معرفة ما إذا كان خطوة صحيحة في رحلتك للتمتع بصحة أفضل.
10 فوائد رئيسية لعلاج ناد بلس الوريدي
- يعزز الطاقة على المستوى الخلوي ناد بلس ضروري لوظائف الميتوكوندريا، وهي جزء الخلية المسؤول عن تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة. ومع تقدمنا في العمر، تنخفض مستويات ناد بلس، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والإنهاك. ويساعد العلاج الوريدي على إيصال ناد بلس مباشرة إلى الجسم متجاوزًا الجهاز الهضمي، مما يعيد تنشيط إنتاج الطاقة من المصدر.
- يدعم وظائف المخ والصفاء الذهني ذكر العديد من الناس أنهم شعروا بصفاء ذهني أكثر بعد تلقي مجموعة جلسات من محاليل ناد بلس. فهذا الجزيء يلعب دورًا في تنظيم مسارات النواقل العصبية وتقوية الذاكرة وإصلاح الخلايا في المخ. وتشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في حالات التدهور المعرفي وADHD والتشوش الذهني ما بعد كوفيد-19.
- يبطيء عملية الشيخوخة ويدعم إصلاح الخلايا يدخل ناد بلس في عملية إصلاح الحمض النووي وتنشيط السرتوينات وهي البروتينات المرتبطة بطول العمر. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تساعد على الشيخوخة. ورغم أنه ليس “ينبوع الشباب”، إلا أنه يدعم العمليات الطبيعية لإصلاح الخلايا في الجسم.
- يساعد في التعافي من الإدمان تستخدم جميع العيادات حول العالم الآن علاج ناد بلس الوريدي كجزء من بروتوكولات إزالة السموم لدى الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، خاصة على الكحول والمواد الأفيونية. وتشير الأبحاث إلى أنه قد يساعد على تقليل الرغبة الشديدة وأعراض الانسحاب ويساعد على استعادة التوازن الكيميائي العصبي بعد تعاطي المواد المخدرة لفترة طويلة.
- يعزز الأداء الرياضي والتعافي العضلي بالنسبة للرياضيين، يمكن لعلاج ناد بلس الوريدي تحسين القدرة على التحمل وتخفيف آلام العضلات وتسريع وقت التعافي. ومن خلال تغذية الميتوكوندريا وتقليل الالتهاب، يساعد الجسم على التوازن أسرع بعد بذل مجهود بدني مكثف.
- يحسن المزاج والصحة النفسية يساعد على تنظيم مسارات الدوبامين والسيرتونين – وهي النواقل العصبية التي ترتبط بالمزاج والتركيز والتحفيز. وقد أفاد العديد من العملاء بشعورهم بتحسن في القدرة على تحمل الضغط واستقرار المزاج والصفاء النفسي بعد تلقي العلاج بشكل منتظم.
- دعم الوظائف المناعية تعتمد الخلايا المناعية على الطاقة الكافية لتؤدي وظيفتها بكفاءة. ويساهم ناد بلس في نشاط التمثيل الغذائي لهذه الخلايا، مما يجعله أداة داعمة خلال الأمراض وأثناء التعافي بعد العمليات الجراحية أو أوقات التوتر. كما أنه يشيع استخدامه بكثرة أثناء التغيرات الموسمية أو السفر.
- ينظم النوم والإيقاع الحيوي تشير الأبحاث إلى أن ناد بلس يؤثر على الإيقاع الحيوي من خلال تأثيره على السرتوينات والساعات الأيضية؛ فالدورات المنظمة بشكل أفضل قد تؤدي إلى نوم أعمق وأكثر راحة مع تحسن التوازن الطبيعي بين فترات اليقظة والنوم.
- المساعدة على إدارة الوزن يدعم ناد بلس عملية تأكسد الدهون بفعالية وتحسين استجابة الجسم للإنسولين، مما يساعد بشكل غير مباشر على تحقيق الأهداف المتعلقة بالوزن. فعلى الرغم من أنه ليس حلاً فوريًا، إلا أنه يُعد عنصرًا داعمًا فعّالًا في عمليات التمثيل الغذائي عند دمجه مع نمط حياة صحي ومتوازن.
- يحسن صحة البشرة ومظهرها الخارجي يحفز ناد بلس تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين ومرونة البشرة بشكل عام. فعادة ما يلاحظ العملاء تحسنًا في ملمس البشرة وإشراقتها وترطيبها بعد بضع جلسات، مما يجعله خيارًا شائعًا لهؤلاء الذين يرغبون في الحفاظ على مظهرهم الشبابي مع التقدم في العمر.
الأدلة العلمية والدراسات حول علاج ناد بلس
تتزايد الأبحاث السريرية حول ناد بلس إذ تسلط العديد من الدراسات المنشورة في مجلات مُحكّمة الضوء على تأثيره في إطالة الحياة بصحة جيدة وتعزيز وظائف التمثيل الغذائي.- أشارت دراسة منشورة 2021 في مجلة Cell Metabolism إلى أن مستويات ناد بلس تنخفض بشكل كبير مع التقدم في العمر وأن تناول المكملات الغذائية قد يساعد على تحسين صحة الميتوكوندريا والقدرة البدنية على التحمل.
- وتوصلت تجربة نُشرت في مجلة Nature Communications أن المكملات الغذائية المخصصة حسب حاجة الجسم يمكنها رفع مستويات ناد بلس في الجسم من خلال استهداف عدة أسباب لانخفاضه بدلاً من التركيز على سبب واحد فقط. فتأثير المكملات لا يقتصر على زيادة مستويات ناد بلس فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين مؤشرات أخرى مرتبطة بالشيخوخة الصحية.
هل علاج ناد بلس الوريدي آمن؟ الآثار الجانبية المحتملة
علاج ناد بلس الوريدي آمن بشكل عام عند إعطائه تحت إشراف طبي متخصص. ومعظم آثاره الجانبية خفيفة ومؤقتة وتشمل:- احمرار
- غثيان
- دوار أثناء الحقن.
ناد بلس الوريدي مقابل المكملات الفموية: أيهما أفضل؟
بالرغم من توفر المكملات الغذائية الفموية على نطاق كبير، إلا أنها ليست بنفس الفعالية. فالمكمل الغذائي ناد بلس الفموي يُمتص بصعوبة في الجهاز الهضمي ويجب تحويله من المقدمات مثل NR أو NMN، مما يجعل العملية أبطأ. في المقابل، يساعد العلاج الوريدي على إيصال ناد بلس مباشرة إلى الجسم مما يؤدي إلى امتصاص فعال ونتيجة فورية. وهذا يجعله مثاليًا لمن يرغبون في الحصول على نتائج سريعة، لا سيما في فترات التعافي أو الأوقات التي تتطلب مجهودًا عاليًا.المميزات | العلاج الوريدي | المكملات الغذائية الفموية |
الامتصاص | عالي (مباشرة إلى الجسم) | منخفض (يمر أولًا بعملية التمثيل الغذائي) |
سرعة النتائج | سريعة | أبطأ |
التكلفة | أعلى وتكون لكل جلسة | منخفضة وتكون لكل زجاجة |
مناسب لـ | تخفيف الشعور بالإرهاق، التعافي، مكافحة الشيخوخة | الحفاظ على الصحة وتعزيز العافية على المدى الطويل |